قال المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق الشكري، إنّ الوضع أصبح صعبا جداً في انتشال الجثث من تحت الركام، لأن ذلك يتطلب معدات وآليات ثقيلة، مشيرا إلى أن الجثث التي تخرج من البحر يجري انتشالها بشكل فوري سواء في درنة أو في السواحل المجاورة لها.
المسؤول الليبي أكد استمرار عملية تقديم المساعدات للناجين وأهالي مدينة درنة النازحين خارجها والمتواجدين فيها، وقال إن الوضع أفضل من حيث توزيع المساعدات والاحتياجات بالنسبة للمواطنين.
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي، عبد السلام غيث الحاج، إن فرق الإنقاذ والبحث تعمل حاليًا على العثور على ناجين في مدينة درنة بعد الفيضانات التي ضربت شرق البلاد، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن أرقاما مؤكدة لعدد الضحايا.
و في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، أضاف الحاج أنّ متطوعي الهلال الأحمر تمكنوا أمس الاحد من إنقاذ فتاتين من تحت الأنقاض"، وأضاف: "نحن نقوم حاليا بجمع البيانات من الفرق، وعند انتهاء عمليات البحث سيتم الإعلان عن الأرقام الفعلية للضحايا".
وعلق الحاج على تقرير أممي يفيد بأن عدد القتلى يتجاوز 11 ألف شخص وهناك 10 آلاف مفقود، قائلاً: "لا أعلم من أين حصلت الأمم المتحدة على هذه المعلومات المضللة، ولم نقم بالإعلان عن أي أرقام، ولا يوجد لدينا معلومات حول هذه الأرقام".
كشف سفير تونس بليبيا لسعد العجيلي عن معطيات جديدة حول وضعية الجالية التونسية المقيمة في مدينة درنة بعد الاعصار الذي ضرب شرق ليبيا وخلف أكثر من ألفي قتيل و7 آلاف من المفقودين.
تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
تروي اسم هشام عشماوي قصة غريبة، تحول خلالها من ضابط كفء في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير واحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.
صاحب الـ39 عاما، الذي سقط اليوم الاثنين 8 أكتوبر 2018 في قبضة الجيش الوطني الليبي بمدينة درنة، بات اسمه مقترنا بهجمات إرهابية كبرى شهدتها مصر، بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر 2013.
تخرج عشماوي في الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام بشهادة رؤسائه، وحصل على تدريب في الولايات المتحدة.
تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أعلنت قناة ''النبأ'' الليبية الخاصة مساء أمس الاثنين 24 سبتمبر 2018، أنّه تمّ انتشال جثتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري من غابة بومسافر بضواحي درنة نقلا عن مصدر طبي.