وبالنسبة للتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، أوضح الحاج أنه ليس لديه معلومات عن وجود أي منظمة تابعة للأمم المتحدة هناك، باستثناء اليونيسف التي وصلت قبل يومين، وأكد أن هناك تعاونًا مع المنظمات الدولية والمحلية.
أكد الحاج وجود العديد من فرق الإغاثة، حيث تجاوز عددها الثمانية فرق دولية، بالإضافة إلى الفرق المحلية، وتعمل تحت إدارة غرفة عمليات واحدة، حيث تقوم هذه الفرق بإرسال جميع الإحصائيات والأرقام إلى غرفة العمليات الرئيسية.
وأشار رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي إلى أن فرق الإنقاذ تركز جهودها حاليًا داخل مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، نظرًا لحجم الضرر الكبير، وأكد أن متطوعي الهلال الأحمر موجودون في عدة مناطق متضررة، مثل درنة وسوسة والبيضاء والبياضة والوردية، ويؤدون واجبهم بكفاءة.
وأفاد الحاج بأن بعض المعدات المختصة للبحث عن الجثث وانتشال الركام بطريقة محترفة قد وصلت إلى درنة، مؤكدا أن الهلال الأحمر يعمل على مساعدة الناجين وتقديم الدعم النفسي لهم، ولكن هذا ليس كافيًا نظرًا لكبر عدد المتضررين ونقص عدد الفرق المدربة، والتي تحتاج إلى زيادة أعدادها.