كما بين المغزاوي إن الجماعات الارهابية في سوريا هي جماعات جيء بها من كامل أصقاع الدنيا مولتها الدول الخليجبة و الولايات المتحدة الامريكية تهدف إلى تدمير سوريا و تدمير جيشها و أشار في السياق ذاته أن تونس تخوض تقريبا نفس المعركة لأن نفس الشيوح التي تفتي هناك تفتي هنا و نفس الجماعات التي تقتل جنودنا و سياسينا كالبراهمي وشكري بلعيد هم نفسهم يرتكبون في جرائم القتل في حلب و دير الزور،و أيضا الدول التي تمول هناك تمول هنا لذلك هناك مصلحة وطنية و هي اعادة العلاقات مع سوريا من الناحية الاستراتيجية و الامنية لاننا نخضوص معركة واحدة،على حد تعبيره.
كما قال زهير المغزاوي أن العالم اليوم منقسم الي معسكرين ،معسكر يحارب الارهاب و ممتضرر منه و احر مستفيد من الارهاب و داعم لهو على تونس ان تحدد استراتيجية كاملة لمواجهة الارهاب و ضمن هذه الاستراتيجية هو إقامة علاقات واضحة مع حلفاء حقيقيين يواجهون هذا الارهاب حتى نستفيد من تجاربهم و يستفدون من تجاربنا.
كماأضاف المغزاوي،على هامش ندوة بعنوان الاستراتيجية السورية في مواجهة الحرب الارهابية الكبرى:تداعيات النموذج السوري غلى الامن القومي التونسي و المغاربي ،اضاف ان مثل هذه الندوات تندرج ضمن التحرك من أجل إعدة العلاقات مع سوريا و كل ذلك يندرج في إطار المعركة التي تخوضها تونس ضد الارهاب