كما تعرّض رئيس الجمهورية مطوّلا إلى مسار التحرّر الوطني ودور الإعلام العمومي في هذا المجال، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بدعاية لهذه الجهة أو تلك، بل بالوطن والدولة.
وتعرّض رئيس الدولة إلى دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء حيث أكد على ضرورة أن تستعيد دورها وإشعاعها ووظيفتها التي تمّ إحداثها من أجلها خاصة في ظلّ الإشاعات الزائفة والصفحات المأجورة في الدّاخل والخارج التي لا همّ لها سوى نشر الأكاذيب التي لم يُعد يُصدّقها أحد.
كما أكّد رئيس الجمهورية على متابعته المستمرّة لعملية إنقاذ صحيفتي "لابراس" و"الصباح" قائلا إنهما جزء من تاريخ تونس الذي ليس للبيع ولا للإيجار.
وتطرّق رئيس الدولة في هذا الاجتماع أيضا إلى جملة من المواضيع، ومن بينها ضرورة التخلّص من رواسب الماضي ومن بعض المصطلحات البائدة التي انتهت مدّة صلوحيتها.