وأكد أنّ المؤسسة العسكرية تسعى، في المستقبل بالتعاون مع الجانب الأمريكي، إلى الرفع من حجم هذا التمرين بما من شأنه أن يساهم في تبادل الخبرات وكسب المعارف الضرورية لمواجهة التهديدات المشتركة العابرة للحدود، وذلك في نطاق الاحترام المتبادل وخدمة للمصلحة المشتركة ولرفع التحديات تحقيقا لأمن المنطقة وتصديا لكل تهديدات.
من جهته، قال مدير التمرين عن الجانب الأمريكي إن تمرين "الأسد الأفريقي" يعتبر من أهم التمارين التي يوليها الجيش الأمريكي عناية بالغة، باعتباره يمثل فرصة لدعم وتطوير القدرات العسكريّة للجانبين التونسي والأمريكي من خلال التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات. وأعرب عن استعداد بلاده لتكثيف أشكال التعاون العسكري مع تونس وتنويع مجالاته خاصة على مستوى التدريب والتكوين.