واعتبر رئيس الدولة، أنّ ما يحصل في حق عدد من الشواطئ التونسية الغاية منه اغتيال هذه الشواطئ و اغتيال تاريخ تونس من خلال السماح بوصول مياه البحر الى عدد من المباني التاريخية و عدم حمايتها من قبل المعهد الوطني للتراث ووكالة حماية الشريط الساحلي إضافة الى قيام ديوان التطهير بتصريف المياه في البحر .
كما دعا رئيس الدولة إلى القيام بالإجراءات القانونية اللازمة في حق عدد من الأشخاص الذين استولوا على الملك العمومي البحري وقاموا بتشييد بناءات دون رخصة مشيرا الى أن أمثلة التهيئة العمرانية كلها فساد و لا تحترم في اغلب المدن التونسية .