وتبادل الوزيران وجهات النظر حول أبرز القضايا المطروحة على القمة العربية، وتطورات الموقف العربي إزاءها.
كما التقى وزير خارجية والمغتربين لدولة فلسطين، رياض المالكي، الذي قدّم له بسطة عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "في ظل إمعان سلطة الاحتلال في التنكيل بالشعب الفلسطيني، دونما رادع".
من جانبه، شدّد نبيل عمّار على "تضامن تونس، رئيسا وحكومة وشعبا، مع أشقائها الفلسطينيين، ووقوفها إلى جانبهم في نضالهم من أجل استرداد الحقوق المشروعة.
وقد توافق الطرفان على الإسراع بعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، "في سياق ما يحدو الجانبين من حرص مشترك على تعزيز أواصر وعلاقات التعاون في مختلف المجالات".
وكانت لوزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، محادثة مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، استعرض له خلالها "الخطوات التي تم قطعها في سبيل استكمال المسار التصحيحي في تونس ومواصلة جهود الإصلاح بها". وفي هذا السياق، أعرب الوزير السعودي عن "وقوف المملكة إلى جانب تونس في هذه المرحلة.
كما تباحث الجانبان حول الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، والدفع نحو تنشيط مشاريع التعاون المشترك، "لما فيه تطوير وارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".
من جانبه، أشاد الوزير نبيل عمّار بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة "لتهيئة أفضل الظروف لإنجاح القمة العربية"، معربا عن الأمل في أن "تفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية، وتعزيز أواصر التضامن وتطوير العمل العربي المشترك، لما فيه ترسيخ استقرار المنطقة العربية وذلك في سياق التحولات الراهنة".