و فيما يلي نص التدوينة:
زميلاتي زملائي
لقد قدمت ترشحي لانتخابات المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لست مستقلا فانا ومنذ تاسيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين امثلا تيارا كاملا يرفض العبث بحقوق الصحفيين وكان البوصلة الحقيقية لتلك الحقوق سواء عبر التحركات او البيانات او التصريحات
زملائي زميلاتي
ان الاستقلالية وهم كبير يريد ادعياؤها التملص من مسؤوليتهم في الصراع الحقيقي حول مصلحة قطاع الصحافة في تونس رغبة منهم في نيل اصوات الصحفيين حيث انهم يعتبرون ان كل من يصارع من اجل وحدة القطاع ومن اجل رد الاعتبار للصحفي وللصحافة ومن اجل التاكيد على ان الصحفي هو نخبة النخبة ولابد من ان يحترم فكره وعقله كل من ينضال من اجل تلك القيم هو مصدر تعب هم في غنى عنه.
زميلاتي زملائي
لقد قدمت ترشحي اليوم بكل الارث الذي احمله من هموم ومشاكل وصراعات لكن لم اسع لتكوين قائمة لكي يكون اختبارا حقيقيا لعموم الصحفيين فهناك من الزملاء المترشحين من له القدرة على خدمة القطاع وكلكم تعرفونهم ولستم قطيعا ليتم توجيهكم بقائمة من الاسماء لذلك فان بوصلتكم يوم الانتخاب هو ما عرفتموه عن المترشحين او المرشحين.
لقد جربتم سياسة القائمات واللوبيات وحفلات الغداء والعشاء والسهرات مدفوعة الثمن واليوم يمكنكم القيام بنقدكم الذاتي لتعلموا الخراب الذب احدثته تلك الممارسات في القطاع .
اخيرا ان برنامجي واضح ولم يتغير وساكون سعيدا بتنفيذه من اليوم الاول رفقة الزملاء الذين سيتم اختيارهم من قبل عموم الصحفيين وارجوا ان يكونوا من الصحفيين القادرين على تقديم البديل الحقيقي ورد الاعتبار بالفعل للصحفي التونسي والاهتمام بقضايانا الحقيقية لا اللذين جربتموهم وخانوكم وباعوكم واستثروا من العمل "النقابي"
زميلاتي زملائي
لقاؤنا قريب لاعادة النقابة الى الصحفيين واعادة الصحافة الى الصحفيين
رد الاعتبار ليس مجرد شعار وانما هو برنامجنا الذي لن نتوقف عن محاولة تنفيذه
عاشت الصحافة التونسية حرة مستقلة