وأشار بوكاف، في تصريح لموزاييك أف أم، إلى أن المصاب تلقى عدّة طعنات في أنحاء من جسمه وخاصة على مستوى الصدر والأمعاء مما تسبّب له في نزيف حاد.
أمّا بخصوص وكيل الحرس سامي مرابط الذي استشهد في العملية الإرهابية، أكّد رئيس قسم الإستعجالي بمستشفى سهلول أنّ وصل في حالة حرجة جدا وأنّ الفريق الطبي استنفد كلّ المحاولات لإسعافه إلاّ أنّ جسده لم يتجاوب مع جميع التدخلات وتوفي متأثّرا بجروحه.
ويشار إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد تحوّل إلى المستشفى الجامعي فرحات حشاد بعد تحوّله إلى مسرح العملية الإرهابية.
وعمد ثلاثة إرهابيين كانوا على متن سيارة إلى دهس عوني حرس وطني كانا متواجدين على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى جهة القنطاوي، قبل أن يعمدوا إلى طعنهما وافتكاك أسلحتهما ويلوذوا لاحقا بالفرار.
وتمّ عقب العملية ملاحقة الإرهابيين الثلاثة وجرى تبادل إطلاق للنار معهم قبل أن يتمّ القضاء عليهم