ومثل اللقاء مناسبة استمع فيها رئيس الجمهورية الى جملة من المشاغل التي طرحها الحاضرون والتي تمحورت بالخصوص حول ارتفاع معاليم الخدمات القنصلية وتذاكر السفر التي ارتفعت في الفترة الأخيرة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وبخصوص الإحتجاجات التي تشهدها ولاية تطاوين والدعوات المطالبة بتفعيل إتفاق الكامور، قال سعيد:" نحن لا نريد تفعيل الإتفاقيات بل نريد تشريعاً جديداً مختلفاً عن التشريعات التي أدت إلى هذا البؤس الفكري."
وفي السياق ذاته، أكد سعيد أنه سيستقبل وفداً من الكامور خلال الايام القادمة من أجل مزيد النظر في مطالبهم.
من جهة أخرى، أكد رئيس الدولة على وجوب إعادة النظر في العلاقة بين المركزي والمحلي وضرورة قلب الساعة الرملية حتى تصبح المشاريع نابعة من المواطنين أنفسهم سواء كانوا داخل تونس أو خارجها، بحيث يكون دور السلطة المركزية تجسيد هذه المشاريع والمقترحات على أرض الواقع.