تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال المُتخصص في قضايا الشغل والبطالة في تونس، طارق السعيدي، إنَّ معضلة التشغيل مستمرة في تونس، وأنه لم تجد الحكومات المُتعاقبة أي حل لهذه الأزمة، وأنَّ المشكلة تكمن أيضًا في رؤية هذه الحكومات المتعاقبة وتصورها للحلول من أجل إيجاد مخرج من أزمة البطالة.
وأضاف السعيدي، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي حازم الزميلي، أنَّ مُجمل الحكومات المُتعاقبة تَجتمعُ حول نقطة مُعينة وهيَّ طرح بدائل ليبرالية لا يُمكن أن تُقدم بالواقع التشغيلي في دولة تونس، فالحكومات المتعاقبة ومنها هذه الحكومة تعتمد على سياسات لا تحفز سوق التشغيل، وتصب في مصلحة أصحاب المؤسسات أكثر من كونها حافزًا للتشغيل.
وذكر المعهد الوطني للإحصاء، أن نسبة البطالة في تونس بلغت خمسة عشر بالمائة، وهو ما أثار الاستياء في صفوف العاطلين عن العمل بسبب عجز الحكومة عن إيجاد حل لهذه المشكلة وغلق باب الانتدابات في الوظائف.
ومع اقتراب الانتخابات في تونس يمثل هذا الملف الرهان الأكبر للأحزاب المتنافسة فيما بينها.