وأوضحت أن الحالة النفسية تحدد الهدف من عملية التسوق، مشيرًة أنه أحيانًا نقوم بعمليات التسوق لتعويض مشاعر مفتقدة.
وأشارت أن الإنسان أحيانا يشتري منتجات أو خدمات معينة دون تخطيط مسبقٍ، حيث يتخذ القرار قبل عملية الشراء مباشرة، وهذا ما يعرف بالشراء الاندفاعي أو العاطفي، الذي عادة ما تتحكم به المشاعر بحسب مختصين نفسيين.
وأضافت أن الإنفاق العاطفي يحدث عندما نشتري ما لا نحتاج كنتيجة لمشاعر سلبية كالحزن أو الضغط الشديد أو الوحدة والملل فيعتبر الكثير من الناس الشراء آلية لتعزيز المزاجِ، إلا أنه بمجرد انتهاء التجرِبة قد يشعرون بالأسف والندم بمجرد مراجعة الفواتير وتسجيل المشتريات.