وأوضحت أن هناك أسباب سياسية تتحملها الدولة والحكومة فى مواجهة انتشار الأمية يجب عليها أن تدعم التعليم وتوفر له المناخ المناسب من أجل النهوض به، ايضًا المناطق التى توجد بها نزاعات وحروب تكون بيئة مناسبة لزيادة الأمية، مؤكدًة أ التركيز على التسليح بالتعليم من أجل التنمية والنهوض بالدول.
وأشارت إلى أن ظاهرة الأمية في بعض الدول الغربية صفر، مضيفًة أن الأمية في الدول الغربية هي عدم مواكبة المستجات العصرية والتكنولوجيا، أما المجتمعات العربية فالأمية هي عدم القدرة على القراءة والكتابة.
وأوضحت أنه يجب وضع خطط واضحة وأهداف محددة للقضاء على الامية والتسرب، مشيرًة أنه يجب أن نستفيد من تجارب الدول الأخري المتقدمة فى التعليم وتظافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة لتوعية المجتمع للقضاء على الأمية.