وقال في تصريح لجريدة الشروق اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر إنّ 'المركبة التونسية' يجب أن تحمل الجميع وأن لا تلقي بأحد، مشيرا إلى وجود مشروعين في تونس: مشروع التوافق ومشروع الاستئصال.وتابع الغنوشي أنّ قوى الاستئصال أدركت أنّه لا يمكن إقصاء النهضة بصناديق الاقتراع فلم يبق إلّا رميها بتهمة الإرهاب وتحميلها مسؤولية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي واستغلال دمهما الزكي في المزايدات على حدّ تعبيره.
وفي سؤاله عن من قاله رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي حول محاولة انقلاب زمن حكم الترويكا سنة 2013، أوضح رئيس حركة النهضة أنّه ليس متأكّدا من هذا الموضوع، قائلا "الجيش لا يستحقّ تلك التهمة .. هو من حمى المؤسسات والدولة والديمقراطيّة والشعب مدين له بهذا ويستحق الشكر لا الاتهام".
في سياق آخر، أكّد راشد الغنوشي أنّ حركة النهضة منفتحة على باقي القوى السياسية لكنها ما زالت متوترة مع الجبهة الشعبية إلى حين أن تتخلّى هذه الاخيرة عن منزعها الإقصائي.
واعتبر أنّ السؤال الذي يجب أن يطرح على الجبهة "إلى متى ستستمرون في سياسة المقاطعة والإقصاء ولا لكلّ شيء أي سياسة الرفض الدائم".