ويذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت يوم 8 أكتوبر 2019 إسقاط قائمة حزب الرحمة في دائرة بن عروس بسبب الإشهار السياسي من طرف سعيد الجزيري، صاحب إذاعة “القرآن الكريم” التي لم تتحصل على إجازة من الهايكا وتم سحب مقعد حزب الرحمة ومنحه لحركة الشعب.
وبشأن بث إذاعة الزيتون الكريم خارج الأطر القانونية، إتّهم سعيد الجزيري الهايكا بعدم الإمتثال للقرار القضائي بمنح الترخيص للإذاعة، وفق قوله.
وفيما يتعلق بتشميل الحكومة،قال الجزيري إنّ حزبه غير معني بذلك وأنّ ناخبيه اختاروا نوابهم ليكونوا في المعارضة، وأضاف ''نحن لسنا معنيون بالمشاركة في الحكومة ونحن مهمتنا رقابية سنبقى في المعارضة''، مؤكدا أنّه لن يتحالف مع حركة النهضة.
أكّد أنّ حزب الرحمة حزب مدني خلفيته تونسية، وأنّ سبب وزجوده يعود إلى الحالة الإقتصادية المتردية وأنّ نواب حزبه لم يأتوا لإلقاء دروس دينية بل لإصلاح الإقتصاد وإيجاد حلول لغلاء المعيشة، مضيفا أنّ الحالة الدينية تهتم بها وزارة الشؤون الدينية.
يُذكر المحكمة الإدارية أمس الاثنين بإعادة مقعد دائرة بن عروس إلى رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري، وهو حكم قابل للاستئناف.