سعدية مصباح، المعروفة بنضالها المستمر ضد العنصرية وضمان حقوق التونسيين السود، كانت من أبرز المؤسسين لجمعية "منامتي" التي تعمل على مكافحة التمييز العنصري وتعزيز المساواة في المجتمع. وكانت قد قادت العديد من المبادرات القانونية التي أسهمت في إقرار القانون عدد 50 لسنة 2018، الذي يهدف إلى مكافحة كافة أشكال التمييز العنصري في تونس.
و أكدت المنظمات الموقعة على البيان أن سعدية مصباح ليست وحدها في هذا المسار، إذ أشارت إلى تضامنها مع كافة الناشطين المدنيين الذين يعانون من الملاحقات القضائية والأمنية. كما دعت إلى الإفراج الفوري عنها وإيقاف كافة أشكال الاستهداف والتنكيل بالناشطين في المجتمع المدني، مشددة على ضرورة احترام التزامات الدولة التونسية في مجال حقوق الإنسان وحق التنظيم والنشاط المدني.
وفي ختام البيان، أكدت الجمعيات والمنظمات الموقعة على استمرارها في النضال السلمي لحماية حرية التعبير وحق العمل الإنساني، مبدية تضامنها التام مع سعدية مصباح ورفاقها في مسار الحقوق والحريات.