وأضاف القمودي،" هذا الارهابي عاد الى تونس دون جواز سفر ومن خلال رخصة مرور صادرة عن سفارة تونس باسطمبول تحت عدد 85-2021 انه الارهابي جمال الريحاني الصادرة في شانه عدة مناشير تفتيش والمحكوم عليه بالسجن في تركيا قبل ترحيله إلى تونس.”
وتساءل النائب "هل باتت حدودنا وامننا وسيادتنا مستباحة؟ كم من ارهابي دخل بهاته الطريقة ؟ برا وبحرا وجوا؟ لماذا تم تسهيل دخوله دون اتخاذ اي اجراء تحفظي كما جرت العادة مع المشتبه بهم؟ أسئلة عديدة تطرح عن دور أجهزة وزارة الداخلية على غرار : الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب ..ادارة الامن الخارجي. .. ادارة الاستعلامات العامة وهي اجهزة متفرعة عن الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية .
وتابع "اللافت للانتباه الصمت المريب لوزارة الداخلية تجاه ما يحدث.هل هو تكتم ؟ ام صدمة من الفضيحة ؟ننتظر متابعة من وزير الداخلية بالنيابة وتوضيحا لما وقع واجراءات ردعية تجاه كل من تواطأ او قصّر في حق امننا الوطني دون ذلك نعتبره انخراطا في مسار عودة الارهابيين الى وطننا بطرق متعددة”.