وقال الطبوبي ان مشكل الاتحاد كان مع بعض القيادات السياسية في رسم الخيارات وتحقيق النتائج ولم تاخذ أي حكومة فرصة مثل ما تحصلت عليها الحكومة الحالية ولكن عند درس الارقام والمعطيات فان نسبة البطالة ارتفعت والتضخم وصل الى 7.1 والتوترات الاجتماعية عادت وارتفعت ولم نجد بما يمكن ان نبعث به برسالة طمانة الى شعبنا مؤكدا ان الاتحاد لايزال ملتزما بوثيقة قرطاج والاتحاد لن يكون شاهد زور.
وقال الطبوبي إن الاتحاد قد دق كل نواقيس الخطر ولن يتأخر في الاعلان عن الحقيقة .
وأفاد الطبوبي أنّ الاتحاد ليس فوق النقد .
وأضاف عندما نقول الدولة وأجهزتها فنحن نتحدث عن مؤسسات متكاملة واليوم نريد قيادات سياسية راشدة تلم بكل مشاغل التونسيين .