الخميس، 28 مارس 2024

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

تعليقا على احتمال إنشاء "الناتو العربي" ضد إيران، اعتبرت الخارجية الروسية، أن من المهم عدم إنشاء خطوط فاصلة إضافية داخل منطقة الشرق الأوسط، لأن هذا الطريق محفوف بالمخاطر.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اليوم الخميس: "فيما يتعلق بإنشاء أنواع مختلفة من الائتلافات أو التحالفات الظرفية والمؤقتة، يبدو لنا أنه سيكون من المهم للغاية، في الأوضاع السائدة اليوم، عدم إنشاء خطوط تقسيم إضافية جديدة داخل المنطقة، على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن منطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط".

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بعدم إيلاء التسوية السورية أي اهتمام، لدرجة أن واشنطن لم ترسل ممثلا لها إلى الاجتماع الأخير في أستانا حول سوريا،على الرغم من دعوتها لحضوره.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يبدو أن واشنطن ليست مهتمة بالجهود الرامية إلى تسوية سلمية في هذا البلد".

 

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 قال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين"، إن إدلب في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلى سيطرة الحكومة السورية، مؤكدا أن مذكرة روسيا وتركيا حول إدلب يتم تنفيذها، والأجواء تغيرت إلى الأفضل.

 

 وقال فيرشينين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 8 أكتوبر 2018: "نعتبر أن هذه المذكرة أصبحت علامة فارقة، ويجري تنفيذها، الأجواء تغيرت للأفضل، هناك إمكانية ليس فقط للحد من معاناة الناس في سوريا، وبشكل أساسي في أدلب، حيث يتحكم الإرهابيون حرفيا بكل حركة للسكان المدنيين، مما يخلق ظروفا لا تطاق بالنسبة لهم. لكن بشكل عام، سمحت بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية".

 

 

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، مضيفة أنهم سيواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية.

 

وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الجمعة 7 سبتمبر 2018: "يمنع الإرهابيون السكان المدنيين من الخروج من منطقة خفض التصعيد في إدلب، عبر الممرات الإنسانية المفتوحة، ويسحبون سكان القرى الواقعة على خط التماس مع القوات الحكومية إلى داخل المحافظة ويأملون باستخدامهم كدروع بشرية".

 

وشددت على أن معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون.