السبت، 18 ماي 2024
ميثاق2

ميثاق2

قال رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، إنّ تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة والقادة الأوروبيين، بأنه إذا لم يتحرك العالم ضد هجمات "أنصار الله" اليمنية على السفن في البحر الأحمر، فإنها ستتحرك عسكريا إزاء ذلك.

أكثر ما يبعث على الاشمئزاز، بل الاستفزاز هو الدور الانجليزي في الضفة الغربية تحت عنوان مساعدة السلطة الفلسطينية على ممارسة سلطتها …..

 قبل الانتقال إلى الدور المستجد للفريق الإنجليزي المعني بهذه المهمة "النبيلة"، في الظاهر والحقيرة في الباطن يجب الإضاءة والإشارة إلى أنّ هذا الدور لم يُعط أي نتيجة "نبيلة "حتى الآن …؟؟!!! بل لنقل انه لم يعط نتيجة تحت العنوان المعلن لهذا الدور ...؟!  ولكنه يحقق بنجاح الدور الحقيقي له في تعزيز العدوانية الصهيونية ...؟! لأنّ ما شهدناه وكنا نشهده يوميا هو زيادة الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية وتقويض السلطة الفلسطينية   بدل مساعدتها وزيادة العدوانية   الصهيونية كجيش وكمستوطنين    وزيادة الاستفزازات والاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى والكنائس وزيادة الاقتحامات للمدن والبلدات وزيادة عمليات القتل والاعتقالات..

ويبدو ان هذا الدور اخذ منحى جديدا الآن هو الأخطر في المرحلة الحالية عبر اعادة التركيز عليه وإحيائه وتوسيع المهمة تحت عنوان" المساعدة في تهيئة السلطة الفلسطينية لأخذ دورها في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس أو إبعادها إلى خارج فلسطين "……؟؟؟؟؟؟؟

 وهذا التوسيع المستجد لعنوان الدور الانكليزي       هو. دخول انكليزي للتعويض عن فشل للعدوان الصهيوني الاميركي الغربي على غزة وفلسطين    وذلك   بهدف احداث فتنة في الداخل الفلسطيني  علها تنقذ  الجيش الاسرائيلي من عجزه عن تحقيق اهدافه من  عدوانه   وتربك كل ساحات محور المقاومة بفتنة فلسطينية…؟؟؟!!!

ويبدو أنّ  أمر  التعويض   عن عجز الجيش الاسرائيلي  باللجوء الى الفتن لا يقتصر على الساحة الفلسطينية بل يتعداه الى ساحات اخرى   عبر اعادة طرح تنفيذ القرار ١٧٠١ في لبنان وتقديم عروض وهمية  يمكن ان يقدمها العدو الاسرائيلي  تأتي مترافقة مع عمليات تهديد وتخويف بهدف احداث خلاف في الساحة اللبنانية يربك المقاومة وبهدف زرع الشكوك  حول احتمال "صفقة مستقلة "بين لبنان وبين العدو  بهدف زرع الشك  في داخل محور المقاومة حول  جدية التكامل  والدعم وصولا لوحدة المعركة …!!!! هذا ناهيك عن تخصيص ماكينة بث شائعات  تركز على  تفاوت في المواقف  وعلى  اختلافات في الرؤى  وامتعاض من عدم التنسيق التنسيق .الخ…..؟؟؟؟؟؟ 

أكّد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنّ أكثر من 74 صحفيّا و عاملا في قطاع الاعلام استشهدوا، إضافة إلى إصابة أكثر من 140 آخرين منهم من بُترت أطرافهم، إضافة إلى أكثر من 300 من عائلات الصحفيين استشهدوا أيضا، و ذلك جراء العدوان الصـ.ـهيوني المتواصل على قطاع غزة.

أكّد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنّ أكثر من 74 صحفيّا و عاملا في قطاع الاعلام استشهدوا، إضافة إلى إصابة أكثر من 140 آخرين منهم من بُترت أطرافهم، إضافة إلى أكثر من 300 من عائلات الصحفيين استشهدوا أيضا، و ذلك جراء العدوان الصـ.ـهيوني المتواصل على قطاع غزة.

أكّد نائب المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي دميتري بوليانسكي، أنّ روسيا ترفض أي مخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبها، معتبرا هذا بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

وقال بوليانسكي متحدثا باللغة العربية في جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في قطاع غزة: "تدعو روسيا إلى وقف حلقة العنف إثر التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الذي نشهده منذ 7 أكتوبر، ونضم صوتنا إلى وقف إطلاق النار المستدام والعودة إلى حل الأسباب الجذرية لهذا النزاع وابعاد الكارثة الإنسانية عن قطاع غزة".

وأضاف: "تستنكر روسيا أي عمل قد يؤدي لسقوط ضحايا من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، كما نرفض أي مخططات للتهجير القسري لسكان غزة إلى الجنوب، وهو عبارة عن نكبة جديدة بالنسبة للشعب الفلسطيني".

حوّل جماعة أنصار الله الحوثية السفينة المُحتجزة  "غالكسي ليدر" الصهيونية، القابعة في البحر الأحمر قبالة محافظة الحديدة في اليمن، إلى مزار سياحي.

وأظهرت فيديوهات المئات من اليمنيين يتوافدون بشكل يومي على متن قوارب صغيرة، للصعود إلى ظهر السفينة العائدة لرجل أعمال إسرائيلي، ويلتقطون صورا وفيديوهات على متنها.

قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتن-ياهو إنه "إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فهو سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس".

وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني للعالم العربي: "رئيس الوزراء نتن-ياهو ترأس جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية".

اليوم هو الثاني والستين للعدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة، وما زالت الصورة التي بدأ بها العدو عدوانه الغاشم كما هي لم تتغير ولم تتبدل، تتنوع أشكالها وتتعدد مظاهرها وتتعمق آثارها ولكنها تعيد نفسها وتكرر صورها، غاراتٌ متواليةٌ وقصفٌ مستمرٌ، وقتلٌ للمدنيين وتدميرٌ للبيوت، واعتداءٌ على المستشفيات وقطعٌ للشوارع والطرقات، واستهدافٌ لللاجئين وقصفٌ لكل أماكن اللجوء ومقرات الإيواء، ومحاولاتٌ مستميتةٌ لتقويض المجتمع المدني الفلسطيني وتدمير كل عوامل الصمود وسبل البقاء.

 

تستمر كل هذه الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بالقرار والسلاح الأمريكي، على مرأى ومسمعٍ من العالم كله، الدولي والعربي والإسلامي، الذي يقف صامتاً عاجزاً ضعيفاً متردداً متخاذلاً متآمراً لا فرق، يرصد العدوان، ويوثق العمليات، ويحصي الضحايا ويتابع الأحداث، ثم يجيز العدوان ويتفهم دوافعه ويقتنع بمبرراته، ويخضع لتفسيراته، ويتبنى روايته، ويستكمل ميزانه الأعوج وسياسته المنحرفة بإدانة الضحية، واستنكار صمود الشعب الفلسطيني وشجب صبره، ويحمله والمقاومة المسؤولية عن المجازر والمذابح واستمرار العدوان.

اليوم هو الثاني والستين للعدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة، وما زالت الصورة التي بدأ بها العدو عدوانه الغاشم كما هي لم تتغير ولم تتبدل، تتنوع أشكالها وتتعدد مظاهرها وتتعمق آثارها ولكنها تعيد نفسها وتكرر صورها، غاراتٌ متواليةٌ وقصفٌ مستمرٌ، وقتلٌ للمدنيين وتدميرٌ للبيوت، واعتداءٌ على المستشفيات وقطعٌ للشوارع والطرقات، واستهدافٌ لللاجئين وقصفٌ لكل أماكن اللجوء ومقرات الإيواء، ومحاولاتٌ مستميتةٌ لتقويض المجتمع المدني الفلسطيني وتدمير كل عوامل الصمود وسبل البقاء.

 

تستمر كل هذه الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بالقرار والسلاح الأمريكي، على مرأى ومسمعٍ من العالم كله، الدولي والعربي والإسلامي، الذي يقف صامتاً عاجزاً ضعيفاً متردداً متخاذلاً متآمراً لا فرق، يرصد العدوان، ويوثق العمليات، ويحصي الضحايا ويتابع الأحداث، ثم يجيز العدوان ويتفهم دوافعه ويقتنع بمبرراته، ويخضع لتفسيراته، ويتبنى روايته، ويستكمل ميزانه الأعوج وسياسته المنحرفة بإدانة الضحية، واستنكار صمود الشعب الفلسطيني وشجب صبره، ويحمله والمقاومة المسؤولية عن المجازر والمذابح واستمرار العدوان.

نفى وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد عون، علم حكومته بإنشاء أي خط أنابيب لنقل النفط الخام من الأراضي الليبية إلى مصر بهدف إعادة تصديره إلى أوروبا.

وقال عون، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي "AWP"، إنّه "ليس لدينا معلومات حول خط الأنابيب هذا، لكن قرأنا عنه في وسائل الإعلام، وعلى صفحة وزارة النقل المصرية".

وأضاف أن "نقل النفط الليبي إلى ميناء جرجوب بمرسى مطروح تمهيدا لنقله إلى أوروبا غير مجد، لأن أوروبا أقرب إلى الأراضي الليبية من مصر، ولا يوجد أي مبرر اقتصادي لإنشاء هذا الخط"، متابعا: "إذا كان هذا الخط هدفه بناء مصفاة بترول في مصر لتكرير النفط الليبي، فهذا شأن آخر وممكن".

الصفحة 82 من 1994