وبحسب مذكرة داخلية صادرة عن وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم تلقت تعليمات بعدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزائرين حتى صدور توجيهات إضافية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة أوسع للإدارة تستهدف تشديد الرقابة على الطلاب الدوليين، خاصة في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والنشاط السياسي في الجامعات الأمريكية.
وقد أثار القرار قلقا واسعا بين الطلاب الدوليين والمؤسسات التعليمية، الذين يرون فيه تهديدا لحرية التعبير والتبادل الأكاديمي.
وتمثل هذه الخطوة ضربة جديدة للجامعات الأمريكية التي تعتمد في تمويلها على الإيرادات التي تحققها من الطلاب الأجانب.
وفي وقت سابق، اتخذت الإدارة الأمريكية خطوات أخرى مثيرة للجدل منها تعليق منح تأشيرات لبعض الطلاب بسبب نشاطاتهم السياسية، أو تهديد جامعات كبرى مثل هارفارد بقطع التمويل الفيدرالي عنها.
المصدر: وكالة سبوتنيك