وقال عضو البرلمان اللبناني: "البعض في الداخل اللبناني يصر على التمهيد للضغوطات الدولية السياسية والعسكرية التي يتعرض لها لبنان".
ولفت إلى ما اعتبره "التصويب الدائم من قبل البعض على المقاومة وتحميلها مسؤولية ما يجري، ورفضه لمسار الحوار الذي ارتآه العهد، إطاراً للتفاهم الداخلي ومعالجة القضايا الجوهرية التي تتصل باستقرار البلد".
وأضاف في رده على بيان سابق لحزب "القوات اللبنانية" رد من خلاله الأخير على تصريحات سابقة للنائب فياض: "هذا الفريق السياسي يمارس أعلى درجات الارتهان للخارج، وهو لا يرى في الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين وعلى القرى بهدف منع المواطنين من العودة إلى قراهم، وفي عدم الالتزام الإسرائيلي المطلق بالقرار 1701".
وأردف فياض: "هذا الفريق السياسي يدفع باتجاه اصطدام الجيش اللبناني بالمقاومة، وتأزيم الوضع الداخلي، ومفاقمة الانقسامات، وهدفه إضعاف العهد والمقاومة في الوقت ذاته".
وتابع قائلا: "ما يجري هدفه أيضا، مصادرة استقلالية قراره السيادي، وإخضاعه للوصاية الخارجية في القضايا الكبيرة والصغيرة التي تتعلق بالسلطة، والإصلاحات والإدارة والتعيينات".
واختتم: "استهداف الحزب (حزب الله اللبناني)، يندرج في سياق إبطال السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية، لهذا نحن نرى أن المقاومة والدولة السيّدة المستقلة في مرمى الاستهداف، وهنا تكمن أهمية الحرص على تفاهم الدولة والمقاومة، لأن كلتاهما في مركب واحد".
المصدر: روسيا اليوم