الأحد، 28 أفريل 2024

جهاز الأمن الداخلي الصـ.ـهيوني يحقق في إخفاقات 7 أكتوبر ولبيد يدعو نتنياهو للاستقالة مميز

07 مارس 2024 -- 11:41:28 99
  نشر في الشرق الاوسط

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الصـ.ـهيونية أنّ رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك) رونين بار قد وجّه لأول مرة منذ معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة بفتح تحقيق داخلي في أحداث 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.

ويأتي تحقيق الشاباك بعد تحقيق للجيش وتحقيق لمراقب الدولة بشأن معركة طوفان الأقصى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجهاز لم تسمه أن التحقيق قد يستمر لعدة أسابيع لأنه يجري خلال الحرب على قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، فإن الشاباك سيحقّق فيما حدث ليلة 6 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

تحمل المسؤولية

 

يذكر أنّ رئيس الشاباك رونين بار أعلن تحمّله المسؤولية عما وقع في ذلك اليوم، وأن الشاباك فشل "في إصدار التحذير اللازم".

وعقب إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى، أقر مسؤولون صـ.ـهاينـ.ـة بالمسؤولية عما حدث، ووصفوه بالفشل والإخفاق الأمني باستثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وفي السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الصـ.ـهيونية يائير لبيد إن نتنياهو هو المسؤول والمذنب بشأن أكبر كارثة وقعت بتاريخ إسرائيل يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.

 

تحقيقات متنوعة

وكان العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الصهيونية قالوا خلال الأشهر الماضية إنّ ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي، مما دفع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي لبدء تحقيقات داخلية الشهر الماضي في كافة الوحدات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت إذاعة الجيش إنّ من المتوقع استمرار التحقيقات 3 أشهر، وأن تطال كل وحدات الجيش.

وكان هاليفي قد شكّل فريقا أمنيا من خارج الجيش في يناير(كانون الثاني) الماضي للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.

لكنه أوقف عمل الفريق بعد الانتقادات الحادة التي وجهّت له من قبل نتنياهو وأعضاء حكومته.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعهد مراقب الدولة في تل أبيب متانياهو إنجلمان بالتحقيق في المسؤولية عن تلك الأحداث على المستويات السياسية والعسكرية والمدنية.

ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن إنجلمان في حينه قوله إن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء التي وقعت في الفترة التي سبقت الهجوم، الذي نفذته حركة حماس يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.

وأكد إنجلمان أنّ من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه "سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، والاستعداد الاستخباراتي قبل ذلك التاريخ، والوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس".

 

المصدر : الصحافة الصهيونية + وكالات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة