تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، بسام الطريفي، إنّ ملف رئيسة بلدية طبرقة امال علوي التي تم الافراج عنها اليوم مفبرك.
وفي تصريح لديوان أف أم، اليوم الخميس 18 أوت، أوضح الطريفي، أن علوي قامت بدورها كرئيسة بلدية، وأن المسؤولية ليست شخصية جزائية على معنى الفصل 96، وإنما هي مسؤولية البلدية كذات معنوية وعمومية، لافتا إلى أن امال لم تتصرف لشخصها، ولم تحقق مصلحة أو منفعة ذاتية، وأن الملف لا يستدعي الإيقاف بكل المعايير، ما يعني أن هناك صبغة كيدية وايادي تقف وراء هذا الملف، على حد قوله.
وتابع أنهم "تأكدوا من وجود اياد خفية عبثت بالملف، والغاية من ذلك هو ابعاد امال من منصبها"، قائلا "هي جهات معلومة لدينا ولها امتداد في القضاء والامن وجميع المؤسسات" وفق تعبيره.
وشدد على أن معركة اجتثاث الفساد من كل المؤسسات والمدن مازالت متواصلة، لوضع حد للوبيات التي تقف وراءها في كل المدن بم في ذلك طبرقة.
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة
