وقد سلّم الجاني نفسه إلى الشرطة واعترف بإرتكابه لجريمته، ووروى أنه خطط بعناية لجريمته، حيث أقدم أولا على قتل امرأة عمرها 85 سنة خنقا، ثم قتل زوجها البالغ من العمر 87 سنة، وسارع بعد ذلك لإشعال النار بجثتيهما.
وفي شرحه لدوافع جريمة، قال الجاني إنه يكره الساسة اليمينيين، بما في ذلك ''حزب الحرية النمساوي''، ويعتقد أن المتقاعدين اللذين قتلهما كانا من أنصاره.