وادّعت التلميذة أنّها تعرضت إلى الإغماء أمام المدرسة الإعدادية وعند الاستفاقة وجدت نفسها في مكان لا تعرفه وأنها استنجدت بصاحب احد المحلات التجارية الذي أعلمها أنها موجودة بولاية نابل فمكّنها من هاتفه لتتصل بوالدها مما جعل أفراد العائلة يروّجون لرواية تعرّض ابنتهم إلى الاختطاف.
و أفاد مصدر أمني في معتمدية تستور لنسمةأن التلميذة عادت إلى عائلتها سالمة معافاة مستبعدا أن تكون قد تعرضت لعملية الاختطاف في انتظار ما سيفرزه البحث الذي تم فتحه في الغرض من خلال الاستماع إلى كافة الأطراف المتداخلة في هذا الموضوع.