ولدى عودتها وأطفالها الأربعة، استفسر زوجها عن سبب خروجها من البيت فرفضت أن تجيبه، واستدعته الشرطة لاحقا.
وعندما عاد الزوج إلى البيت كان يستشيط غضبا، فراح يعنّف زوجته التي تكبره بثلاث سنوات قبل أن يحضر البنزين ويسكبه على جسدها ويشعل النيران فيها أمام أطفالها.
وتدخل الجيران بعد أن سمعوا صراخ الزوجة وأطفالها، ووجدوا بعد ذلك النيران تلتهم جسدها، وحاولوا إخماد ألسنة اللهب المشتعلة فيها ونقلوها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة هناك متأثرة بالحروق الخطيرة التي أصيبت بها، كما تمكن الجيران من الإمساك بالجاني وتسليمه للسلطات