وقد قامت وحدات الحرس الوطني بزغوان بالتنسيق مع النيابة العموميّة بتمشيط الجبل لكن لم يتمّ العثور على شيء، وبالتحولّ لاإلى منزلها لاحظوا فتح غطاء بالوعة أين تمّ العثور على جثّة رضيع حديث الولادة مقطوع الرأس .
وقد اعترفت الفتاة أثناء التحقيق معها أنّ عاملا بالجهة هو من تسبب بحملها بعد أن أقامت معه علاقة جنسيّة وأنّه كان يتجاهلها، مضيفة أنّه يوم المخاض ساعدها في عملية الوضع وقد تركت الرضيع لديه وعادت إلى منزلها.
وأكّدت أنّه بعودتها إلى منزله عثرت على جثة المولود مقطوعة الرأس أمام كلب الحراسة وقد عمدت إلى أخذ الساقين وتولت اخفاءها ورمتها في البالوعة.
وبالتحرّي مع "شريكها" نفى علمه بعمليّة الحمل ومساعدتها على الولادة.
وقد أذنت النيابة العموميّة لفرقة الأبحاث العدليّة للحرس الوطني بزغوان بالاحتفاظ بهما.