وبإجراء المعاينات الفنية الأولية لم يقتنع باحث البداية برواية الزوجين، وبتعميق التحريات معهما تراجعا عن تصريحاتهما الأولية وبينت الأبحاث أن الزوجين دخلا في خلاف، فعمد الزوج الى خنق ابنه الرضيع لإسكاته مما أدى إلى وفاته فتولى اخفاء جثته داخل بالوعة مياه الصرف الصحي بالمنزل.
وقد تمكن أعوان الأمن من اخراج جثة الرضيع من البالوعة وايداعها بإذن قضائي على ذمة الطبيب الشرعي الذي أكّد تعرض الرضيع إلى عملية خنق أدت إلى وفاته.