الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

قال مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، عقب استشهاد نجله حمزة بقصف صهيوني، اليوم الأحد 7 جانفي (كانو الثاني) 2024، جنوبي قطاع غزة "ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذا الطريق الذي اخترناه طواعية وسقيناه بالدماء".

وأضاف الدحدوح أنّ الإنسان يحزن ويتألم للفقد "فكيف إذا كان الولد البكر؟"، لافتا إلى أنّ نجله حمزة كان كلّ شي بالنسبة له، وأنّ هذه "دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع"، هي "دموع الإنسانية التي تفرقنا عن أعدائنا، نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين".

وأوضح أنّ هذا الحال هو واقع الفلسطينيين الذين يودعون أحبابهم الشهداء، مناشدا العالم لينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة وما يتعرض له الناس والصحفيون هناك، مطالبا العالم بأن يضع حدا لهذه المجزرة قائلا "أتمنى أن تكون دماء ابني حمزة آخر الدماء من بين الصحفيين والناس في القطاع".