وأضاف الهمامي في تصريح لموزاييك اف ام، أنه لم يطلب يوما توفير حماية له، وأن الحماية حرمته حياته الشخصية، لكنه رضي بها لأن مؤسسات الدولة رأت أنها ضرورية، قائلا "رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية أكدتا لي ولزوجتي أن التهديدات الأمنية لم تتغير" وأضاف "كيف يمكن لمصدر رئاسي أن يسرب مغالطات لوسائل الإعلام دون أن يكشف عن نفسه، ويدعي أنني أبحث عن سيارة فاخرة وأن الحماية متواصلة؟" .
وعن حالة زوجته الصحية، أكد الهمامي أن راضية النصراوي بدأت تشهد ضعفا ووهنا بعد 21 يوما من إضراب الجوع، وأنها تخضع للمتابعة الطبية، لكن معنوياتها مرتفعة. وشدد على أنه ليس بصدد استجداء حماية لكن من واجب الدولة حماية مواطنيها دون تفرقة سياسية، وقال "قرار رئاسة الجمهورية عقاب سياسي.. ويمكن اعتبار نتيجته المنطقية إغراء الإرهابيين لتصفية قيادات الجبهة الشعبية".