وندد الحزب بما رافقها من حملة إعلامية واتصالية ممنهجة لتشويه سمعة رئيس الحزب معبرا عن إدانته بشدّة هذه الممارسات المغرضة التي تستهدف شخص رئيسها سليم الرياحي و من خلاله حزب الإتحاد الوطني الحرّ قصد إزاحته من المشهد السياسي وذلك قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، معبّرا عن دعمه التام له و تضامنه المطّلق مع مواقفه السياسية الثابتة، الرامية إلى تكريس العمل من أجل تقدّم البلاد نحو الأفضل على حد ما جاء في البلاغ.
كما أكّد البلاغ مساندته المطلقة و تمسّكه بخيارات وتوجهات الحزب على الساحة الوطنية طبقا لرسالته النبيلة التي بعث من أجلها و التي لم و لن يحيد عن مسارها مهما كان الثمن معبرا في الوقت نفسه عنه الثقة التّامة في القضاء الوطني الذي يواصل مراحل تثبيته و تشيّيد استقلاليته التامّة، التزاما منه بصيانة و حماية حقوق و مكاسب كل مواطن تونسي.
كما دعا البلاغ بعض وسائل الإعلام إلى الالتزام بأخلاقيات مهنتهم النبيلة وعدم الإنسياق في هذه الحملة المغرضة.