وأشار أن هذه الجائزة لا علاقة لها بالمحترفين للصحافة أو الكتابة، بل تأتي لتشجيع الشباب على الكتابة في وقت تعيش فيها البلاد في حالة تصحر فكري مما خلق ثغرة فكرية يعمل نداء تونس عن سدها مثلما تفعل مؤسسات أخرى كالبنوك وغيرها والتي تسند جوائز للإبداع الأدبي.
كما أقر بسيس أن هذه الجائزة لا علاقة لها بأي حسابات مع صحفيين أو غيرهم.
وحول الإعلان عن جبهة الانقاذ والتقدم أمس، قال المكلف بالشؤون السياسية في نداء تونس، أن حزبه يتمنى الشفاء للجماهير التي حضرت في قصر المؤتمرات، وأتت بحافلات من مختلف جهات الجمهورية، وأنها عند العودة صنعت مشهد عنف في منطقة حاجب العيون من مدينة القيروان حيث تبادل أنصار حركة مشروع تونس والاتحاد الوطني الحر العنف الشديد مما اضطر قوات الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع، على حسب تعبيره.
ويضيف بسيس قائلا "هذا ما بقي في ذهني من مشاهد جدية لولادة جبهة الإنقاذ".
واعتبر بسيس أن هذه الصورة معبرة لمستقبل جبهة الإنقاذ.
كما أشار المسؤول الحزبي، أن نداء تونس سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بالنسبة لمن "حضروا منتحلين صفته في جبهة الإنقاذ" على حسب تعبيره.