وتمحور النقاش حول بيان مرجعية الإصلاح ومحاوره ومساراته باعتباره مشروعا شاملا وعنوانا كبيرا لهذه المرحلة، أكّدته لوائح المؤتمر العاشر ومخرجاته وتعهّد بانجازه رئيس الحركة.
ومن أجل التقدّم في إنجاز المشروع خلال العهدة القيادية الحالية، قرّر رئيس الحركة تكليف نجم الدين الحمروني الإشراف على هذا الملف والتعاون في ذلك مع كل مؤسسات الحركة.
ونجم الدين الحمروني من مواليد 25 أفريل 1965 بتونس عمل مستشارا مكلفا بالدراسات الإستراتيجية والاستشرافية لدى كل من رؤساء الحكومات حمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة ما بين 24 ديسمبر 2011 و6 فيفري 2015، تاريخ تعيينه في منصب كاتب دولة لدى وزير الصحة مكلفا بتأهيل المؤسسات الإستشفائية في حكومة الحبيب الصيد، وذلك حتى 12 جانفي 2016 حيث عيّن مستشارا لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد مكلفا باليقظة والاستشراف حتى 26 أوت 2016 و متحصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس وشهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية وعلم الاجتماع من جامعة باريس ديكارت وجامعة باريس.