في هذا السياق أشار المتحدث أنه ضد اسقاط الدولىة السورية و أنه يعتبر دحض الارهاب في سوريا محطة أساسية في اسقاط المشروع الأمريكي في المنطقة،مشيرا أن المسالة لا تتعلق بخيارات سياسية بل تتعلق بحماية المكاسب السياسية التارخية و الحضارية لسوريا.
و فيما يتعلق بعودة الارهابيين إلى تونس،قال علي عرايسية أنه مع التصدي الفعلي لعودة الارهابيين و هو تصدي قضائي و تصدي الدولة بمؤسساتها الأمنية و العسكرية كمستوى أول،وأما المستوى الثاني هو معالجة المسألة أمنيا و قانونيا و محاسبة المتورطين في التسفير و التحضير و المنتسبين لعقيدة القتل في البلاد و تعبيراتهم السياسية معروفة للجميع على حد تعبيره.
و في سؤال عن تصرف الأحزاب فيما يتعلق بالعائدين من بور التوتر،قال عرايسية أن الأحزاب تتصرف وفقا للتوازنات و المصالح و هي التي تبحث على الأسباب لتبييض ساحة السياسي العنيف و امتطرف.
و أكد المتحدث أن الارهاب هو تتويج لمسارات التخلف و التخريب و اللصوصية و الاعتقاد في المصالح ،و ان الانتقال إلى المدنية و العدالة و الدولة القوية هو المشروع الذي يجب العمل على انجازه و في الوقت ذاته مقاومة ثقافة التكفير و ثقافة التخلف من أجل بناء مشروع المواطنة و التحديث و العدالة.