وأوضح منذر قفراش في نفس التصريح من أنه يتم حاليا التحضير لاستهداف مدن سيدي بوزيد، تالة، القصرين، تطاوين وتوزر لإعادة سيناريو 14 جانفي، في مخطط ممنهج بمشاركة أطراف داخلية ومواقع إعلامية، مؤكدا أن المخطط موجه بنية مبيتة للجزائر التي تمثل الهدف الرئيسي، بالاعتماد على تونس كمحطة للاضطرابات لتكون الحدود سهلة لهم على حد قوله. وقال المتحدث إن هذه الأطراف تريد أن تضع الجزائر في سيناريو سوريا وتحت دموية الجماعات المسلحة، بهدف الاستيلاء على الثروات، ”باعتبار أنها بقيت في نفوسهم كعقدة ولابد أن يشعلوها ويدخلون في الفتنة”، وكشف أنه أعلم سفارة الجزائر بتونس، بهذا المخطط الذي يستهدفهم من وراء حملة ”وينو البترول” وما يحدث في تونس. وأوضح رئيس لجنة كشف حملة ”وينو البترول” أن مئات الملايين والتمويلات والسيارات والمقرات والاتصالات مسخرة للأطراف التي تقف وراء هذه الحملة، بتواطؤ من بعض نواب مجلس الشعب المندسين في هذه الحملة وأحداث الجنوب.