تونس/الميثاق/سياسة
أكّد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، إن حزبه ليس أداة بيد حركة النهضة، وهو لا يحتاج إلى أن يكون تابعًا لأي طرف سياسي، أو أن يكون محلّ مساومة وابتزاز بملف قضائي يخصه، لافتًا إلى انطباعه الإيجابي عن رئيس الحكومة المكلف، هشام المشيشي.
و قال القروي في حوار له مع موقع إرم نيوز، إنّ حزبه يعتبر الحزب الثاني للبلاد بمقتضى نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة= رغم أنه خاض هذه الانتخابات وهو يتعرض لاستهداف غير مسبوق، وصل الأمر إلى حد الزج بي في السجن، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات“.
وكما اتهم رئيس حزب قلب تونس اأطرافًا لم يُسمّها، بتهميش حزبه، سواء ”من خلال استبعادنا من الحكومة، أو ترويج الأكاذيب، كادعاء ارتهاننا لحركة النهضة“، معتبرًا أن ”هذه الادعاءات فاقدة للسند ولا صحة لها؛ لأن الحزب الثاني هو طرف رئيسي ولا حاجة له للتذيل لأي حزب، فلو كنا متذيلين لحركة النهضة كما يشيع البعض، لما أقدمنا على إسقاط حكومة الحبيب الجملي، التي هي حكومة النهضة بامتياز“.