ودعا حزب قلب تونس جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب منطق التعقّل والهدوء وأسلوب الحوار من أجل التوفّق إلى إجراءات ملائمة تستجيب للمطالب المحتجين والمعتصمين، معتبراً أنّ الإستعمال المفرط للقوّة واللجوء إلى الحلول الأمنيّة لا يمكن أن يُمثّلا الطريقة الأسلم لمعالجة الوضع ولن يزيدا إلاّ في تأجيجه.
وذكر الحزب أن هذه الإحتجاجات جاءت بعد وعود قطعتها الحكومة السابقة ولم تُنفّذ في أغلب بنودها رغم ما تشكو منه هذه الولاية المُهمّشة من مشاكل متراكمة اقتصاديّة واجتماعيّة من ذلك أنّ نسبة البطالة وخاصّة منها بطالة الشباب أصبحت تفوق 20% فضلا عن انعدام أبسط مرافق العيش، حسب ما جاء في نص البيان.
وطالب الحزب الحكومة بتحمّل مسؤولياتها كاملة وذلك بالإيفاء ولو بالحدّ الأدنى بتعهّداتها في إطار استمراريّة الدولة وأن تُحْسنَ إدارة مثل هذه الأزمات.