و أفادت موسي، أنّ "القوى الوسطية في تونس اعتبرت الطرح الذي قدمناه إقصاء ورفضت هذا التوجه وفضّلت التفاوض مع الإخوان والدخول في حكومتهم وهذا شأنها".
وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أنّ "بالنسبة إلى حزبنا لدينا خيارات وطنية تكرّس سيادة الدولة الوطنية واقتراحات اقتصادية ومالية بدأنا بطرحها للتحكم في المديونية وفي عجز الميزانية سنقدمها ونشرح وجهة نظرنا وسنعدّ العدة لتمريرها"، مشددة في سياق متصل على أنّ كل حزب حرّ في مواقفه.
وجددت موسي التأكيد ، على أنّ حزبها غير معني بمشاورات تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ معتبرة أنّ "مسار تشكيلها اعتباطي ومتعثّر ومتخبط ويترجم ضبابية المشهد السياسي في تونس ورداءته .