وبين الجلاصي، أن حزبه يرى أنه من الأسلم تشكيل الحكومة من قبل حركة النهضة وحزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس دون الحاجة إلى طرف خامس (في إشارة الى حزب قلب تونس)، معتبرا أن الأحزاب الأربعة المذكورة تحتاج بدورها إلى تجاوز خلافاتها لإرساء الثقة فيما بينها، وبالتالي إنجاح العمل الحكومي.
وأفاد أنّ لحزب التيار الديمقراطي قناعة راسخة بأنّ حزب قلب تونس لا يبحث سوى عن الحصانة لرئيسه، ولا يمكن أن يكون طرفا فاعلا في حكومة الإصلاح المرتقبة، متسائلا في هذا الصدد "هل يقبل قلب تونس المشاركة في حكومة تسند فيها وزارة العدل أو الداخلية للتيار الديمقراطي؟".
المصدر (وات)