وقال عويدات في تصريح للشارع المغاربي اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019 أنّ "الاعلان السياسي" يتمثل في الرد على مجموعة من الأسئلة طرحتها الحركة سيتقرر استنادا عليها فتح المجال للحديث عن هيكلة الحكومة قائلا "البرنامج قبل الموقع” مؤكدا أن هذه الأسئلة ستساهم في تحديد إن كان البرنامج الحكومي الجديد سيدفع نحو "حكومة اجتماعية أم حكومة تجويع وتفقير للشعب" .
وأفاد عويدات أنّ الاعلان السياسي تمحور حول الاصلاحات في مجال التربية والتعليم والصحة والنقل والاصلاح الضريبي ومسألة استقلالية البنك المركزي بالاضافة الى مواضيع أخرى، مشيرا الى عدم جدية رئيس الحكومة الحبيب الجملي في التفاعل والتعاطي مع الحركة بشكل خاص والكتلة الديمقراطية عامة، معتبرا أن غياب الرد الى الآن يعدُ “تشميعا للحركة.