وأشار الحزب في بيانه إلى ما آلت إلية الأوضاع "من تأزم على جميع الأصعدة وما وصلت إليه البلاد من إحتقان إجتماعي"، محملا المسؤولية في تدهور الأوضاع للأطراف السياسية التي "عمدت بتعنتها إلى تعليق العمل بوثيقة قرطاج التي أمنت لفترة طويلة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بتكريس مبدأ الحوار".
وختم الحزب بيانه بالدعوة الى ما أسماه "إيجاد الحلول الوطنية المناسبة لتجنيب البلاد المزيد من الهزات".