أما في ما يتعلق بنوايا تصويت النّاخبين المنتمين للنّداء احتلّ جمعة المرتبة الثّانية بـ25 بالمائة،من جهة أخرى احتلّ جمعة المرتبة الثّانية في نسبة الثّقة بنسبة 15.9 بالمائة بعد عبد الفتّاح مورو الّذي احتلّ 22.10 بالمائة .
كما احتل جمعة المرتبة الأولى في نسبة الكفاءة بنسبة 20.2 بالمائة متقدما بذلك على كلّ من عبد الفتّاح مورو والحبيب الصيد، كما حقّق المهدي جمعة نسبة 22.6 بالمائة من حيث هيبة رجل الدولة.
و تجدر الإشارة الى أنّ مهدي جمعة الّذي لم يبعث حزبا سياسيّا بعد قد احتل المرتبة الرّابعة في صورة بعث حزب سياسيّ محتمل، في سبر آراء شركة (ال ك)، و ما يؤهّله لذلك الاستراتيجيّة المعتمدة من قبله في حضوره بالغياب و عدم انخراطه في الصراع السياسي و لحمته مع الفريق العامل معه.
علما و أنّ سبر الآراء السياسي لشهر فيفري 2016 عكس نفور المواطنين من الأحزاب حيث أنّ نسبة 51 بالمائة لم تحدّد موقفها بعد من المراحل الانتخابيّة القادمة، و قد سجّل سبر الآراء هذا تراجع شعبية حركة النّهضة اذ لم تحظ الاّ بنسبة 10 بالمائة من الأصوات، بدورها حركة نداء تونس لم تتحصّل سوى على 16 بالمائة من الأصوات فقط.