واعتبر، الحزب أنّ ارتفاع معدل الجريمة ومظاهر العنف وتعاظم الإحباط واليأس وانسداد الآفاق تعود إلى إخفاق السلطة السياسية وعجزها عن إيجاد حلول لأزمة اقتصادية ما فتأت تتصاعد.
وأضاف أن خوض الطبقة السياسية معارك هامشية لا علاقة لها بحاجيات المواطنين الآنية والمستقبلية إلى جانب سكوت السياسات العامة عن الخوض في مسائل الشبكات المنظمة والفساد المستشري في كافة مفاصل الدولة ،ولّد انتقال العدوى إلى الشارع في شكل ظواهر عنف مادي ولفظي وجنسي يهدد سلامة النسيج المجتمعي واستقراره.