ووفقا لما أفاد به بعض سكان المنطقة فقد انطلقت القصة عند سقوط إحدى المباني حديثة البناء بسبب انهيار أرضي تسبب في شقوق في حائط المبنى ثم سقوطه بالكامل قبل عامين من الآن ؛ لتتكرر نفس الحادثة حين انهيار ثان بمبنى مجاور أثناء عملية البناء اكتشف إثره سكان المنطقة كهفا أو ما يشبهه يمتد على مساحة واسعة تحت بعض المباني السكنية المأهولة .
وبعد الاتصال بمصلحة الآثار من طرف المتضررين تم إعلامهم بإيقاف البناء إلى حين مسح وتشخيص المنطقة والتي لم تنطلق بعد.
وقال بعض المتساكنين "لتي أن أن" أن بعض المؤشرات المشابهة حدثت سابقا ولم يعرها الأهالي أي اهتمام ؛ ومن بينها ظهور بعض الكهوف العميقة إثر فيضانات.
وتؤكد ،كل المعطيات التي من المفترض أن تكون بين أيادي خبراء التراث والآثار، بنسب كبيرة وجود مدينة أثرية قد تمتد على مساحة واسعة بالمنطقة المذكورة ؛ ويطالب أهالي المنطقة بضرورة التسريع في الكشف عنها.