هذا و قد نفى معتمد بنقردان عمر الكوز مساء أمس الوصول إلى أية اتفاق مع الجانب الليبي مع تأكيده على التقدم الملحوظ في المفاوضات معهم حول إعادة فتح معبر راس الجدير. و دعا المحتجين و أهالي بنقردان لعدم الإضرار بالملك العام و الخاص مؤكد أن أنه من حق المحتجين التظاهر و لكن بشكل سلمي .
كما عاد الهدوء إلى مدينة المكناسي بعد حالة من التوتر والاحتجاجات تركزت أساسا بحيي " الفتح " و " الطيب المهيري " وتواصلت إلى ساعات متأخرة من ليلة البارحة.
ووفقا لما جاء في موزاييك اف ام،فقد قالت مصادر طبية فإن المستشفى المحلي بالمكناسي قد استقبل حالتي إصابة بجروح خفيفة في صفوف الأمنيين
كما أنه لم يكن من السهل أن تتدخل سيارة الإسعاف المستشفى ذاته عند الاقتضاء و لنقل المرضى مثلا عبر الطرقات التي كانت شبه مقطوعة بسبب تراكم الحجارة و حواجز أخرى إلى حدود صباح اليوم الأحد 15 جانفي 2017 - على حد تعبير العاملين بالمؤسسة الاستشفائية بالمعتمدية .