وأكد المجلس في بيانه أن الوضع الحالي تسبب في حالات اختناق وصعوبات تنفس متكررة في صفوف المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة.
وشدد البيان على أن التلوث البيئي الكبير وتبعاته الصحية الخطيرة لم تعد خافية على أحد، وأن العلاقة بين التلوث وتدهور صحة السكان "أصبحت ثابتة علميًا وواقعيًا"، من خلال المعطيات الميدانية والدراسات الوطنية والعلمية.
كما لفت المجلس إلى أن المؤسسات الصحية بالجهة تسجل مؤشرات مقلقة لتدهور الوضع الصحي العام، في ظل "صمت رسمي وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من حجم الكارثة".
ودعا المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بقابس السلطات الجهوية والمركزية إلى التدخل العاجل للحد من مصادر التلوث، وتقييم الأضرار الصحية والبيئية، ووضع خطة واضحة لحماية المواطنين من الأخطار المتزايدة.
وأكد المجلس في ختام بيانه استعداده الكامل للتعاون مع كل الأطراف المعنية من أجل تحسين الوضع البيئي وضمان سلامة المواطنين.