ووفقا لما نقلته إذاعة إي أف أم، عن عدد من الفلاحين بالمنطقة، أعرب المتضررون عن استيائهم من تفاقم الوضع، مشيرين إلى أن المرض في توسّع مستمر، مما جعلهم يطلقون نداء استغاثة للجهات المعنية، وعلى رأسها مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، للتدخل العاجل واحتواء الأزمة قبل اتساع رقعتها.
من جانبه، أوضح مصدر نقابي مسؤول أن تفشي الحمى القلاعية وجدري الأبقار في السنوات الأخيرة يعود إلى عدة عوامل، على غرار ضعف التفاعل السريع في حملات التلقيح و نقص في وصول المعلومة للفلاحين و قلة الإمكانيات لدى بعض المربين و نقص في عدد الأطباء البيطريين إضافة إلى إشكاليات إدارية ومالية بين القطاع البيطري العام والخاص