و حسب ما ورد في جوهرة أف أم، فقد تجمهر بمكان الحادثة عدد كبير من الاهالي و المواطنين و ظل الوضع على حاله لعدة ساعات على حاله في انتظار قدوم ممثل النيابة العمومية، رغم تواجد اعوان الحماية المدنية واعوان من الحرس الوطني، الشيء الذي اغضب اهل الضحية ليقوموا بحمل جثة ابنهم على الاكتاف و نقلها الى منزل عائلته الكائن بمدينة سيبدي بوزيد. يذكر ان الهالك الذي هو في العقد الخامس من العمر و متزوج و له صغيران.