وبمجرد عودة والدها من العمل اكتشف الجثة و تم إعلام أعوان الحرس الوطني الذين تحولوا على عين المكان مرفوقين بوكيل الجمهورية، و تمت معاينة الجثة و نقلها إلى المستشفى الجهوي الحاج علي صوة بقصرهلال، ثم إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير و عرضها على الطبيب الشرعي.
كما تم الإذن بفتح تحقيق في الغرض لكشف ملابسات الحادثة و الدوافع وراء عملية الانتحار.